زمن عبده مشتاق
عدن الان/ رأي:
تجمع جمهور لشراء خلاطات ،تقدمت فتاتان تمثلان شركتين مختلفتين لعرض خلاطتين مختلفتين.
قدمت الفتاة الأولى عرضا مثاليا دون خطأ،الفتاة الثانية نسيت تثبيت غطاء الخلاط في أثناء التشغيل تطاير العصير على وجهها ضحك الجمهور.
بعد انتهاء العرض سئل الجمهور، أي الفتيات كانت مقنعة ؟ وقع الاختيار على الفتاة الثانية.
يقول أحد علماء النفس: الناس دائما يفرون من الشخصيات المثالية الملتزمة، ويتعاطفون مع الشخصيات الهزلية العشوائية الشخصيات المثالية لم تعد مؤثرة والأكثر تأثير الشخصيات التلقائية.
أنها ظاهرة الانفلونسرز في التواصل الاجتماعي أناس يغردون ينشرون مقاطع فيديو يعلقون على كل شاردة وواردة لايملكون معرفة بماهية الأمور اقفز تنطط استهبل أصدر أصواتا غريبة تكلم كلاما غير واضح المعنى ستصبح مشهورا وستجد من يصفق لك.
لقد تعدت التفاهات حدود الخيال وهناك من يدفع بالتافهين إلى واجهة العمل الاجتماعي والإعلامي ويصبحون نجوما.
ما أكثر عبده مشتاق في حياتنا أنها جريمة بحق الأجيال القادمة، مع يقيني أن هناك قلة واعية يحملون هموم الناس يعكسونها پأسلوبهم برسائل هادفة.
